أعيد فتح السفارة السويسرية في بغداد بعد انقطاع دام 12 عامًا، مما يمثل خطوة مهمة في تطبيع العلاقات بين البلدين. كان إغلاق السفارة في عام 2006 بسبب تدهور الوضع الأمني في العراق، ولكن مع التحسن الأخير في استقرار البلاد، قررت الحكومة السويسرية إعادة فتح البعثة.
يُنظر إلى إعادة فتح السفارة على أنها علامة إيجابية للعلاقات السويسرية العراقية، ومن المتوقع أن تعزز التجارة والاستثمار بين البلدين. وقد تعهدت الحكومة السويسرية بالفعل بتقديم 100 مليون فرنك سويسري (105 مليون دولار أمريكي) كمساعدات للعراق لإعادة إعمار البلاد.
ستقدم السفارة مجموعة من الخدمات للمواطنين والشركات السويسرية في العراق، بما في ذلك المساعدة القنصلية، والترويج التجاري، والتبادل الثقافي. كما ستكون لاعباً رئيسياً في جهود سويسرا لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
يُعتبر إعادة فتح السفارة السويسرية في بغداد تطوراً مرحباً به لكل من سويسرا والعراق. ويعد ذلك مؤشرا على العلاقات المتنامية بين البلدين، ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على التجارة والاستثمار والتنمية في العراق.